لا يوجد أغبى من الرافضة، يبنون من جهة.. ثم يهدمون ما بنوه من جهة، عندكم مسرحية حزب الله في لبنان مثلا، تلك الحرب التي ربحت فيها حزب الله إعلاميا.. وفشلت على أرض الواقع، أهل لبنان لا زالوا إلى اليوم يتحدثون عن إعمار البنية التحتية في بيروت التي دمرتها تلك الحرب بسبب حماقة دمية خامئني حسن نصر الله، ثم قضت تلك الحركة والحارس الشمالي لإسرائيل (كما اتضح ذلك جليا في أحداث غزة) على ذلك الفوز الإعلامي بإعدام صدام حسين -رحمه الله تعالى- بتلك الطريقة التي تذكرونها جيدا، وأيضا -في سياق الأمثلة- تصريحات المهرج أحمدي نجاد العنيفة جدا ضد أمريكا واليهود وكل الأشرار في العالم، تلك التصريحات التي صورته لدى البعض أنه شجاع يمثل حكومة ممانعة إسلامية وطنية.. إلخ، ثم قضى على تلك الصورة في تلك الأسابيع الشهيرة (قبل سنة ونصف) التي صعّدت فيها أمريكا وإسرائيل تصريحاتها وتحركاتها ضد إيران حتى كادت أن تقع الحرب.. فوجدناه كالقط أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز يترجاه في زيارة مفاجئة أن يتوسط لدى الغرب لتهدئة الأمور.
في كل يوم نستبين سبيل الرافضة المجرمين، ومن ذلك ما حصل في الأيام الماضية من قبل رافضة الشرقية وغيرهم في المدينة النبوية، مما هو -في النهاية- ناتج طبيعي للتساهل مع جرأتهم خلال الأعوام الماضية في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الاستعراض بشركهم، والعبث بقبور شهداء البقيع -رضوان الله عليهم-، وحجز الكثير الكثير من الفنادق والمباني السكنية لهم.
الذي حصل بالبقيع كان تنظيما مخططا له، وليس كما يظنه البعض: ردة فعل على تصوير رجل من رجال الهيئة لنسائهم.. تلك الكذبة الصلعاء، مع العلم أن هناك عدة مقاطع قام بنشرها الشيعة كما تابعت ذلك في قنواتهم على اليوتيوب، وحرصوا على نشر المقطع الواحد تحت عدة عناوين كلها تذكرني بنكتة المحشش الذي حاول أن يبعد الشبهة عن نفسه فقال للشرطي الذي طلب إثباته الشخصي (إيش حشيشه؟!)، وبعض المقاطع مختلفة عن الأخرى، وكل واحد منهم يقول أن هذا المقطع هو الذي سبّب المظاهرات، والمقاطع كذب x كذب لأمور:
- أن المصور لم يظهر في المقاطع المنشورة أبدا.. ومكان التصوير يُعلم منه أن المصور يمكن أن يكون أي شخص.
- لو كان المقطع لأحد رجال الهيئة كيف وصل إلى الرافضة؟! وكيف نشر سريعا على النت من قبلهم؟!
- كان بوسع النساء أن يذهبن بعيدا عن المصور، لكن توقفن أمامه ينظرن إليه ويؤشرن بأيديهن وقتا طويلا.. ويصرخن في نفس الوقت(!)، مع العلم أن الأمر بسيط جدا: الكاميرا سلطت عليكِ.. اذهبي في أي مكان آخر في الساحات الواسعة من حولك وبلغي عن الحادث.. لكن الذي فعلنه هو التكوّم أمام الكاميرا تعمدًا.. ثم الصراخ، في مشهد تمثيلي سخيف، من الواضح أنه صنع ليكون مبررًا لما سيحصل مما خططوا له، وأدخلوا الهيئة لاستغلال التوتر الحاصل بين الإعلام السافل ومؤسسات مجتمعنا الإسلامية.
مما يزيد الكذبة صلعا وبياخة أن الذي حصل بعد ذلك من تلك المظاهرات المنظمة يدل على أنه مخطط له قبل ذلك، ثم ما علاقة لعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- بذلك التصوير؟!
https://www.youtube.com/watch?v=Dr8_S2itO3E&eurl=http://afaek.com/forum/showthread.php?t=28615&feature=player_embeddedنؤمن أن لدينا حكومة -مهما اختلفنا معها كمواطنين- تتميز بنضج أمني بما يتعلق بالأمور الداخلية، لكننا كذلك يجب أن نشارك في توعية المجتمع بخطورة من لا يرغب بالتعايش السلمي والهادئ مع الآخرين في ذات الوطن الذي يسكنون أرضه وينعمون بخيراته، فبات من صريح الواقع أن الملالي والمعممين من الشيعة ما هم إلا عملاء لدولة الهالة الإعلامية إيران، وهذه بياناتهم عما حصل في البقيع، ليس فيها كلمة واحدة تحث المخربين الشيعة في المدينة على الهدوء والسكينة وترك التصرفات الخطيرة، التي طالت قبور الصحابة، وبوابات الحرم، والمحلات التجارية.. وسيارات المواطنين.
نحن أمام همج لم ينفع معهم إلا ذلك الرد الصارم الذي تابعناه صوتا وصورة من قبل جنودنا، والمسلمين في الحرم النبوي، وحتى عمال النظافة في المسجد.. وشباب المدينة.. الذين طردوا أولئك الهمج خارج حدود الحرم ليعلم هؤلاء ومن وراءهم أنهم في أرض رأى العالم شيئا من بأس شبابها في أقسى بلاد الدنيا وأكثرها اشتعالا: أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك.. فكفى عبثا واستفزازا لمشاعرهم، وإلا سيأتي عليهم يوم لن تنفعهم فيه إيران التي اشتهرت بجحد أتباعها الأجانب عن الدم الفارسي.. كما حصل لشيعة أذربيجان الذين دُكوا من قبل أرمينيا بدعم من إيران(!)، لأن مصلحتها دفعتها إلى إظهار حقيقة أمرها، وليذهب التشيع إلى الجحيم.
مشاهد من تأديب المتخلفين:
https://www.youtube.com/watch?v=ZHC6hV4rYCM&eurl=http://afaek.com/forum/showthread.php?t=28615&feature=player_embeddedمنقول من الآخ الفاضل : الثائر الأحمر . .!